Browse results
Abstract
This research discussed an important issue of the Science of Hadith, most specifically related to the features of riwayah al-Hadith and condition of its delivery. The main questions of this research are: Is it necessary to pronounce the word “said” or “saying” while narrating the chain of Hadith? And if this word omitted – purposively or not purposively –, does it cause a big problem according to the rules of The science of Hadith? And are there special conditions for oral delivery that differ from writing? Thus, this study aims to answer these questions by referring to the scholars’ views and their reasons while selecting Ibn Shaqrun – one of the great scholars of Hadith – as a model who is among the first scholars that discussed this issue. Ibn shaqrun’s views and perspectives in this regard are analyzed and evaluated by using an analytical critical method. The study finally resulted to the permission of omitting the word “Said” or “saying” in both writing and oral delivery of the Hadith.
المُستَخْلَص
يهدف هذا المقال إلى تسليط الضَّوء على أحد أقدم نصوص التَّراجم التي أُفرِدَت للنّساء في التاريخ الإسلاميّ، وهو ذِكْر النِّسوة المتعبِّدات الصّوفيّات لشيخ التصوُّف في نيسابور أبي عبد الرَّحمن السُّلَمي (ت. 412/1021)، وذلك من خلال إجراء معاينة ذاتِ محورين اثنين: الأول هو محور المعالجة التّحليليَّة لعناصر الخطاب المكوِّن لمجموعة التراجم بالاستناد إلى الطرح السيمانتيكيّ/الدّلاليّ الذي يعتمد على تناول بُنى الجُمَل المستعملة في تعريف الشّخصيات النِّسائيَّة وضمّه إلى معطيات وردت في مصادر أخرى لتشكيل فهمٍ أعمقَ لطبيعة الأدوار النسائية في أوساط الزهّاد والصُّوفية في القرن الهجريِّ الرّابع. أما المحور الثاني فيستند إلى مقارنة بُنية التراجم النِّسائية بين كلٍّ من نصّ السُّلَمي وكتاب صِفَة الصَّفوة لابن الجوزي (ت. 597/1200) الذي وُضع في القرن السّادس/الثّاني عشر. ومع أنَّ الورع النسائي في ذِكْر النِّسوة يبدو متشابهًا في خواصّه العامّة مع الورع الذّكوريّ المعاصر له؛ إلا أنَّ الممارسات التعبدية التي تكشفها تراجمُ النساء ما زالت تشي بسماتٍ وخواصَّ مميزة. وبالعدول إلى مقارنة خطاب التراجم النِّسائية لدى السُّلَمي وابن الجوزي نجد السُّلمي أكثرَ إصغاءً لأصوات النِّساء وأقلَّ حرصًا من ابن الجوزي على أن تعكس تراجمُهنّ ورعَ الذكور من معارفهنّ وأقاربهنّ. تعكس تراجمُ النساء في ذِكْر النِّسْوة الصورةَ التي اختطَّها السُّلمي ومعاصروه للنّساء اللَّواتي عشن في طور تاريخي سابق كما تعكس جوانبَ هامّةً من الورع النسائي المعاصر للسُّلمي وبخاصة في نيسابور، وهو ورع ارتبط وثيقا بشيء من الثراء أتاح للنساء تعهّد إخوانهنّ الفقراء والإنفاق عليهم. وقد أسهمت هذه الظاهرة في تعميق مفهوم الفقر الصوفي، وتغليب دلالته الباطنية على دلالته الفعليّة المباشرة.
Abstract
Ḥadīth scholars excelled in continuing the efforts of their precedents by; completing their unfinished work, making up for missed ones, or by fathers completing their sons’ unfinished work; a noble service from the eldest to the books of the youngest. The first scholar known for this is Thābit bin Ḥazm al-Saraqusṭī who completed his son’s Qāssim unfinished book (al-Dalāʾil), when Qāssim died before completing it. This book is not only considered as the most valuable one among Gharīb al-Ḥadīth books in Andalusīya but, as one of the most important books in Gharīb al-Ḥadīth in general. The author based his book al-Dalāīyl on the previous work of Abī Ūbayd al-Qāssim bin Sallām and Ibn Qutayba’s known books in Gharīb al-Ḥadīth, adding to what they’ve missed. He followed their methodology starting with al-Ḥadīth al-Marfoūʿ, followed by al-Mawqūf, then al-Maqṭūʿ, and maintained the precursor’s approach in referencing. Several scholars benefited enormously from this book and classified it among their valued resources. Thābit bin Qāssim bin Thābit – the grandson – was the key narrator for this book, assisting in its spread.
المستخلص
تقارب المقالة مفهوم الأمل في التراث الصوفيّ محاولةً تتبُّع المفهوم عند أوائل الصوفيّة، واتّصاله بالمقامات والأحوال، وإثرائه المعجم الصوفيّ. وتستند المقالة بصفة خاصّة إلى أعمال الحارث المحاسبيّ (ت 243/857) نظرًا لتقدُّمه وكثرة تلاميذه وأقرانه ومعاصريه من الصوفيّة الأوائل الذين اعتمدوا عليه، وأعمال الهرويّ الأنصاريّ (ت 481/1089) صاحب المؤلَّف البارز منازل السائرين. وتركّز المقالة على حضور مفهوم الأمل، وكيفيّة توظيفه في تربية المريد، وتطوُّر النظرة إليه في علم الأحوال والمقامات. وفي غضون ذلك، تشير المقالة إلى اهتمام الزهّاد الأوائل بالتصنيف المستقلّ في موضوع الأمل، ومثاله كتاب ابن أبي الدنيا (ت 281/894) قِصَر الأمل.
المستخلص
يُعنى البحث بدراسة بعض وسائل التكيّف النفسيّ التي ضمّها ديوان الشاعر البحرانيّ ابن المقرَّب العيونيّ (572–629/1176–1232)، بوصفها أهمّ الميكانزمات الدفاعيّة التي بعثت الأمل في هذا الشاعر، وحفظت له اتّزانه حال تأرجحه بين الصمود والانكسار جرّاء ما تعرّض له من ظلمٍ على يد أبناء عمومته الذين اجتاحوا حسدًا جميع أملاكه، وعاقبوه بالسجن، وانتهى به المآل إلى الزوال عن وطنه. وهذه الوسائل أو الميكانزمات التي وقف عليها البحث هي: التحوّل المكانيّ، وتقدير الذات، واستدعاء الموروث التاريخيّ، والاتّصال بالممدوح، وبين يدي هذه الأربع ثمّة تمهيد تطرّقَ إلى طبيعة المعاناة وصراع التحوّلات في حياة ابن المقرَّب.