Browse results
الملخص
تُعَدُّ المدنُ التاريخيةُ مساحاتٍ ثقافيةٍ، ذاتِ مرجعيةٍ قيميَّةٍ مزدوجةٍ، اجتماعية واقتصادية، لذلك تتأثر بتحولات النظم الاجتماعية – التقنية الحضرية، ولا سيما في سياق الاستخدام المتزايد للنظم والفواعل التقنية غير البشرية التي قد تؤدي للازدهار الاقتصادي أحياناً، أو إلى تدهور المساحات الحضرية، وعزلها عن سياقها لصالح التحديث في أحيان أخرى. وهذا هو ما سيتم تقييمه من خلال القيمة الإنتاجية الحضرية.
لذلك، وانطلاقاً من المرجعية القيمية الاجتماعية للثقافة، يستعير البحث عدسة الجغرافيا الثقافية لتأويل المدينة كنصٍّ اجتماعي، وفكِّ رموزه، من خلال نموذج ثلاثي يضم معايير قيميَّة مزدوجة، اجتماعية وأيديولوجية، ذات أداء اقتصادي، ويناقش التركز المكاني لهذه القيم، وفق أنساق وتكتلات منهجية على الأرض، تتفاوت في كثافتها وحجمها وامتدادها، بالاعتماد على الاستبانات الاجتماعية الوصفية.
تتوصل الدراسة التحليلية، اعتماداً على الإطار القِيَمَيِّ الثقافي، إلى حدود المناطق الثقافية، والاتجاهات المكانية للتفاعل بين البنى التحتية الثقافية، وتراكباتها التي تدمج جميع المقاييس الجغرافية في إطار العولمة، أو تأخذ التنوع الاجتماعي في الحسبان. فعكست الهياكل الأساسية (البنى التحتية) الحضرية جزءاً من الآلية السياسية الحيوية لمدينة دمشق، المعتمدة على ركائز الإنتاجية الحضرية، المرتبطة بأنماط الإنتاج، وروابط الإنتاج.
ناقش البحثُ علاقة إنتاج المكان، وإنتاج التشكيلات الاجتماعية، ضمن مدينة دمشق التاريخية، من خلال ركائز الإنتاجية الحضرية الاقتصادية، التي تضمنت البنى التحتية للمناطق الثقافية، على اعتبار أن المدن هي مُنتَج وليس قطعةً أثريةً، حيث يكون لكل منتج قيمة قابلة للتبادل، مادياً أو معنوياً. وأظهرت دراسة التحول من خلال عامل التقدم التقني، في مناطق المداخلات على البنى التحتية، المرتبطة بالقيم الثقافية، أن التحولات على عوامل الإنتاجية الحضرية، من رأسمال بشري، سواءً من المالكين أو المستخدمين أو العاملين، قد تتبلور بعلاقات سلبية، مثل اللاتجانس والنزاع الحضري، من خلال بنى تحتية رقمية، كمواقع إلكترونية تسبب ممارسات كالتعصب الرقمي، أو السرقة الرقمية، أو العنف الرقمي؛ أو تتبلور كعلاقات إنتاجية إيجابية، مثل التشارك والتفاعل الاجتماعي الاقتصادي، من خلال بنى تحتية رقمية، كالمساحات الافتراضية للمتاحف الرقمية (hypermediated)، أو مساحات النقاش العامة الافتراضية التي ينشأ عنها مواطنون رقميون Digital (Natives)، والتسويق الالكتروني، وهو ما يضمن استدامة المدينة وازدهارها الاقتصادي.
Abstract
According to the Quran, depression in general is attributed to a lack of religious commitment among Muslims, as well as the accumulation of sadness, anxiety, fear, disorder, psychological pressure, and issues related to family, social, cultural, economic, and political relationships. In the light of the challenges faced by the Yemeni community in Malaysia due to forced displacement from Yemen and the resulting lack of security from this traumatic experience and the inability to return, this study aims to uncover the nature, causes, and effects of psychological depression. Additionally, it seeks to identify proposals for alleviating symptoms based on the perspectives of a sample of 45 individuals from the Yemeni community in Malaysia. The researchers employed descriptive and analytical methods, and the study’s theoretical findings were consistent with field observations. The primary cause of depression was found to be fear for the well-being of loved ones, with significant impact stemming from anxiety and stress about the future. One of the key suggestions for alleviation was fostering certainty in future benefits.
Abstract
The aim of this research is to uncover the rhetorical issues in Ibn Aqīl’s explanation of Ibn Malik’s Alfiyyah and their impact on emphasizing the rhetorical significance of the text through the evidence cited in the explanation of Alfiyyah. It explores the extent to which this contributes to understanding the words of Allah Almighty in accordance with their indications and purposes. Ibn Aqīl referenced 264 instances from the Quran in his explanation of Alfiyyah, 164 of which contain rhetorical issues, such as conciseness, anticipation, delay, distinction, connection, definition, negation, indications of meaningful letters, differences in adverbial clauses, and others. The researchers followed a dual methodology combining examination and analysis. They collected Quranic evidence within Ibn Aqīl’s explanation, targeting those associated with rhetorical issues for study, analysis, and deriving benefits and implications. The research concluded that Ibn Aqīl’s explanation contains the fundamentals of rhetoric alongside the rules of grammar. It serves as a foundational rhetorical and grammatical basis related to the Quran, deriving inspiration and relying upon it.
المستخلص
تُتيح لنا الأعمال التي وصلتنا التعرّفَ إلى عالم المفكّرين المستعربين في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، فضلًا عن علاقاتهم المحتملة مع أوساط أخرى في شبه الجزيرة الأيبيريّة والشرق المسيحيّ. ومع ذلك، لا نعرف اليوم إلّا القليل عن العلاقات بين المفكّرين المستعربين في القرون الثلاثة الأولى، أي من القرن الثامن وحتّى العاشر. ومن النصوص التي وصلتنا من القرن التاسع، الرسالة إلى أهل غلاطية، وترجمة سفر المزامير على يد حفص بن البرّ القوطيّ القرطبيّ. واستنادًا إلى هذين النصّين وغيرهما، يبدو أنّ الحياة الأدبيّة التي طوَّرها مفكّرون لاتينيّون-عرب ثنائيّو اللغة قد ازدهرت أبكر ممّا يتوقّعه الدارسون. يحاجج هذا المقال أنّ المفكّرين المسيحيّين المعرّبين كانوا مدينين لهذا الإرث اللاتينيّ ومؤلّفيه وأفكاره، ووظّفوه كثيرًا في إنتاجهم باللغة العربيّة مكيّفين أفكاره وتأثيراته، إلى جانب مصادر أخرى متنوّعة.
المستخلص
تشير الأدلّة الوثائقيّة إلى عمليّة نقل المنامات في الغرب الإسلاميّ بدءًا من نهاية القرن الخامس/الحادي عشر وبداية القرن السادس/الثاني عشر. وقد ذكر المحدِّثون السُّنّة هذه المنامات في جوامع الحديث النبويّ وعدّوها وسيلة إضافيّة لنقل المعرفة الدينيّة. يدرس هذا المقال المنامات في عملين من أعمال الزهد التي وضعها ابن بشكوال القرطبيّ (ت 578/1183)، وهما كتاب القربة إلى ربّ العالمين بالصلاة على محمّد سيّد المرسلين، وهو نصّ موجز يتناول موضوع الصلاة على النبيّ، وكتابه الآخر الشامل والمنوّع كتاب الفوائد المنتخبة والحكايات المستغربة. يُدرج الكاتب منامات مختلفة ضمن الأحاديث والأخبار التي ينقلها من الشرق، ويُعنى هذا المقال بدراسة هذه المنامات وتصنيفها بعناية استنادًا إلى أغراضها: منامات ملهِمة، ومنامات كاشفة، ومنامات مشرِّعة. ينظر المقال كذلك في الجانب الشكليّ للمنامات والأحداث العجائبيّة التي تأتي على ذكرها. فيُبيّن، من جهة، النهجَ المعتمَد ومحتوى بعض أعمال تبجيل النبيّ؛ ومن جهة أخرى، يثبت أنّ هذا النوع من أدب الزهد لم ينتشر بين الصوفيّة فحسب، ولكن بين المحدِّثين السُّنّة أيضًا وإن لم يكونوا يُظهرون ميلًا إلى التصوّف.