Browse results
المُستَخلَص
المُستَخْلَص
يسعى هذا المقال إلى تقصّي حالة التّداخل بين متون أدونيس الشّعريّة في ديوانه الكتاب – أمس المكان الآن، وبين أبيات المتنبّي في ديوانه بجزأيه، وقوفًا على حالة الارتحال الحاضرة بصورة لافتة في نتاجهما، كما سنقف من خلال المناقشة على بحث الدّوافع الّتي ولّدت حالة الارتحال عندهما، كما سنتبيّن مفهوم الوطن عند الذّاتين، فديناميّة التّرحال الدّائم تدفعنا للتّساؤل عن هويّة الوطن في ظلّ هذا الارتحال.
يُرافَق بحث علاقة التّداخل بين الشّاعرين برصد مواضع التّناصّ واشتغال قوانينه فيها، ونرى أن نجعل ما أفرزه البحث من نتائج على صعيدين:
-
–1 التّداخل والتّشابك على مستوى المضمون.
-
–2 التّداخل والتّجاور على مستوى الأسلوب.
المُستَخْلَص
يهدف هذا المقال إلى تسليط الضَّوء على أحد أقدم نصوص التَّراجم التي أُفرِدَت للنّساء في التاريخ الإسلاميّ، وهو ذِكْر النِّسوة المتعبِّدات الصّوفيّات لشيخ التصوُّف في نيسابور أبي عبد الرَّحمن السُّلَمي (ت. 412/1021)، وذلك من خلال إجراء معاينة ذاتِ محورين اثنين: الأول هو محور المعالجة التّحليليَّة لعناصر الخطاب المكوِّن لمجموعة التراجم بالاستناد إلى الطرح السيمانتيكيّ/الدّلاليّ الذي يعتمد على تناول بُنى الجُمَل المستعملة في تعريف الشّخصيات النِّسائيَّة وضمّه إلى معطيات وردت في مصادر أخرى لتشكيل فهمٍ أعمقَ لطبيعة الأدوار النسائية في أوساط الزهّاد والصُّوفية في القرن الهجريِّ الرّابع. أما المحور الثاني فيستند إلى مقارنة بُنية التراجم النِّسائية بين كلٍّ من نصّ السُّلَمي وكتاب صِفَة الصَّفوة لابن الجوزي (ت. 597/1200) الذي وُضع في القرن السّادس/الثّاني عشر. ومع أنَّ الورع النسائي في ذِكْر النِّسوة يبدو متشابهًا في خواصّه العامّة مع الورع الذّكوريّ المعاصر له؛ إلا أنَّ الممارسات التعبدية التي تكشفها تراجمُ النساء ما زالت تشي بسماتٍ وخواصَّ مميزة. وبالعدول إلى مقارنة خطاب التراجم النِّسائية لدى السُّلَمي وابن الجوزي نجد السُّلمي أكثرَ إصغاءً لأصوات النِّساء وأقلَّ حرصًا من ابن الجوزي على أن تعكس تراجمُهنّ ورعَ الذكور من معارفهنّ وأقاربهنّ. تعكس تراجمُ النساء في ذِكْر النِّسْوة الصورةَ التي اختطَّها السُّلمي ومعاصروه للنّساء اللَّواتي عشن في طور تاريخي سابق كما تعكس جوانبَ هامّةً من الورع النسائي المعاصر للسُّلمي وبخاصة في نيسابور، وهو ورع ارتبط وثيقا بشيء من الثراء أتاح للنساء تعهّد إخوانهنّ الفقراء والإنفاق عليهم. وقد أسهمت هذه الظاهرة في تعميق مفهوم الفقر الصوفي، وتغليب دلالته الباطنية على دلالته الفعليّة المباشرة.
المستخلص
تقارب المقالة مفهوم الأمل في التراث الصوفيّ محاولةً تتبُّع المفهوم عند أوائل الصوفيّة، واتّصاله بالمقامات والأحوال، وإثرائه المعجم الصوفيّ. وتستند المقالة بصفة خاصّة إلى أعمال الحارث المحاسبيّ (ت 243/857) نظرًا لتقدُّمه وكثرة تلاميذه وأقرانه ومعاصريه من الصوفيّة الأوائل الذين اعتمدوا عليه، وأعمال الهرويّ الأنصاريّ (ت 481/1089) صاحب المؤلَّف البارز منازل السائرين. وتركّز المقالة على حضور مفهوم الأمل، وكيفيّة توظيفه في تربية المريد، وتطوُّر النظرة إليه في علم الأحوال والمقامات. وفي غضون ذلك، تشير المقالة إلى اهتمام الزهّاد الأوائل بالتصنيف المستقلّ في موضوع الأمل، ومثاله كتاب ابن أبي الدنيا (ت 281/894) قِصَر الأمل.
المستخلص
يُعنى البحث بدراسة بعض وسائل التكيّف النفسيّ التي ضمّها ديوان الشاعر البحرانيّ ابن المقرَّب العيونيّ (572–629/1176–1232)، بوصفها أهمّ الميكانزمات الدفاعيّة التي بعثت الأمل في هذا الشاعر، وحفظت له اتّزانه حال تأرجحه بين الصمود والانكسار جرّاء ما تعرّض له من ظلمٍ على يد أبناء عمومته الذين اجتاحوا حسدًا جميع أملاكه، وعاقبوه بالسجن، وانتهى به المآل إلى الزوال عن وطنه. وهذه الوسائل أو الميكانزمات التي وقف عليها البحث هي: التحوّل المكانيّ، وتقدير الذات، واستدعاء الموروث التاريخيّ، والاتّصال بالممدوح، وبين يدي هذه الأربع ثمّة تمهيد تطرّقَ إلى طبيعة المعاناة وصراع التحوّلات في حياة ابن المقرَّب.